اتحاد يعقوب المنصور إلى الدرجة الأولى: ثمرة مشروع طموح

يمثل مسار اتحاد يعقوب المنصور نحو الدرجة الأولى من كرة القدم المحترفة في المغرب قصة نجاح حقيقية، تتميز بعمل شاق ومشروع طموح. تأسس هذا النادي في 1989، وتمكن من الصعود إلى النخبة بعد سنوات عديدة من المثابرة والتقدم المنهجي. بعد إنهاء الموسم برصيد 51 نقطة في المركز الثاني، خلف كوكب مراكش الذي جمع 53 نقطة، حصل النادي على تذكرة المشاركة في البطولة الوطنية المحترفة ” , “Inwi.
مشروع جماعي قوي
وفقًا لـ محمد مجيد خلوة، الأمين العام للنادي، فإن صعود اتحاد يعقوب المنصور هو ثمرة التزام جماعي بدأ عندما كانت الفريق لا يزال يمارس الهواية. وأكد أن معظم أعضاء الفريق الأول التزموا بهذا المشروع منذ بداياته. الهدف الرئيسي اليوم هو تشكيل فريق تنافسي، مع ضمان استدامة النادي في الدرجة العليا.
الدور الحاسم للإدارة
كان الدعم المستمر والإدارة الفعالة من المكتب المديري، وفقًا لخلوة، من العناصر الحاسمة في هذا النجاح. وأكد أن هذه الإدارة الدقيقة للموارد البشرية والنهج الاستراتيجي المتبنى قد سمحا بتحقيق هذا الهدف. الخطوة التالية للنادي ستكون ضمان بقائه في الدرجة الأولى، مع اكتساب الخبرة من مواجهة الفرق ذات المستوى العالي.
استراتيجية تركز على الشباب
عبر المدرب مهدي جبري، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا فقط، عن حماسه تجاه هذا الإنجاز. بالنسبة له، فإن النجاح هو نتيجة عملية طويلة، تعتمد على تخطيط دقيق والتزام بمشروع رياضي يثمن المواهب الشابة. وأبرز أهمية التكوين ودمج اللاعبين من مركز تكوين النادي، الذي كان رافعة أساسية للوصول إلى هذا المستوى من التنافسية. وأضاف جبري أن مدينة الرباط تضم الآن أربعة أندية في الدرجة الأولى، مما سيزيد من حدة المنافسة ويغني المشهد الكروي المحلي.
في الختام، التحدي الذي ينتظر اتحاد يعقوب المنصور هو تمثيل قاعدته الجماهيرية بجدارة بينما يعزز مكانته بين أفضل الفرق في البلاد. تبدو الاستراتيجية المتبعة، التي تركز على تطوير المواهب الشابة، واعدة لمستقبل النادي.
المصدر: المنتخب